Archive for the ‘اولادى’ Category

تحية شكر وتقدير

أوت 23, 2008

& تحية شكر وتقدير إلى …….. &

* عندما ظهرت مشكلة رغيف العيش ببلدنا الحبيبه مصر وظهور ظاهرة الزحام على مقاعد البيع بحيث أصبح الفقير فى معاناة أكثر مما كان عليه .

* لم تقف النفوس العظيمة مكتوفة الأيدى ، بل ساهمت فى حل المشكلة بأسلوب علمى .

فقد تقدم فريق العمل بالمركز القومى للبحوث بقيادة الدكتور هانى الناظر ببحوث وتجارب علمه حول هذه المشكله لتوفير رغيف عيش إقتصادى معدل وناحية أخرى التوفير فى العمله الصعبه لإستيراد دقيق القمح بسبب توفير 25% من دقيق القمح والإستعانه بدل منه بدقيق الشعير .

* قام فريق العمل بصناعة رغيف العيش محتواه 75% دقيق قمح بدل من 100% + 25% دقيق شعير الذى أوضحوا فوائد هذا الدقيق لمرضى السكر وبه محتويات مضاده للأكسده إلى جانب وضع خطه لزراعته فى الساحل الشمالى خارج نطاق الرقعه الزراعية بوادى النيل .

* أليس هذا عمل يستحق التقدير لأبنائنا الباحثين .

*أليس هذا يدل على أن مصر معطاءه بأولادها وولاده بالنماذج النافعه .

# تحية لكل من يخدم الإنسانية .

# تحية للذين يركزون جهودهم لمصلحة الشعب ورفاهيته وحل مشاكله .

# تحية لكل عمل إيجابى يزيد من دخل بلدنا ويرفع من مستوى معيشتنا .

يتفضل حضرة بهاء الله :

( … العلم هو بمنزلة الجناح للوجود ومرقاة للصعود . تحصيله واجب

على الكل ولكن العلوم التى ينتفع منها أهل الأرض وليس تلك التى

تبدأ بالكلام وتنتهى بالكلام … )

( … قل يا أحباء الله لا تسقطوا منزلة العلماء فى البهاء … )

( … الحكيم العارف والعالم البصير هما بصران لهيكك العالم عسى أن

لا يحرم العالم بمشيئة الله من هاتين العطيتين الكبراتين … )

وإلى اللقاء فى مقال آخر مع أرق تحياتى ،،،

أزمة منتصف العمر

أوت 8, 2008

& أزمة منتصف العمر &

يقول الطب النفسى :

& معنى أزمة منتصف العمر &

* هو توجه بعض الرجال بعد سن الخمسين لإقامة علاقة نسائية أخرى بجانب حياته الأسرية القائمة أو بدونها ( الإنفصال ).

& أسباب الأزمة &

* فقد الرجال للإشباع النفسى وليس الجسدى مثل تأنيب الزوجه المستمر له عندما يطلب منها حقه الشرعى قائلة ( عيب إحنا كبرنا ) أو ( إنت مش عارف سنك كام ) المهم يحدث تكسير فى منطقته النفسيه والمفروض أنها لا تهان .

* قلقه من الشيخوخه والكهوله والموت كل هذا يدفعه إلى النزوه ويقول لنفسه

( إن العمر إتسرق منى ) .

* يسمع من زوجته ( مالازا وطاب ) من أساليب الإستهانه بشخصيته فى حين إنه مستهدف من الأخريات لمكانته الحالية المرموقه فى العمل ويسمع منهم أروع الكلمات وظهورهم بالإعجاب لكلامه وإستماعهم الشديد لحواراته .

* سماع الزوج من زوجته ( أنا اللى عملتك ، أنا اللى صنعتك ، أنا السبب فيما وصلت إليه من هذه المكانه المرموقه ) فيقيم الزوج علاقة أخرى يتباها أمامهم بحاضره دون المرور على القديم التى تعلمه زوجته ومحاولاتها إظهاره .

فعندما يقول للمعجبه ( أنا رجل عصامى ) فأكيد سو ف تصدقه لأنها لا تعرف ماضيه وفى نفس الوقت لا يقدر أن يقولها لزوجته .

* إفراط الزوجه الشديد فى كرامتها منذ بداية زواجها وبالتالى أصبحت مهانة من الزوج ( يعنى مش مليه عينه ) .

* توجهه لإقامة النزوات ليشعر زوجته التى تهمله أنه مازال مطلوب ومرغوب ومهم من الأخريات .

* التهديد والتنديد والمعايره المستمره من الزوجه له على مواقف سلبيه صدرت منه فى بداية حياته الزوجيه الأمر الذى عند منتصف العمر يثأر الزوج لهذه الإهانه بإقامة علاقات نسائيه .

& العلاج &

* عدم يأس وإحباط الزوجه من تكرار محاولاتها الإيجابية تجاه نزوات الزوج ، وتعلم جيداً أنه مستحيل يحدث إستقرار فى الأسرة لأننا بشر ، فعندما تتعرض الزوجه للمفاجئات يفقدها اليأس القدرة على المواجهه وهذا أسلوب سلبى.

* لابد أن يكون مع الزوجه برنامج متجدد لمواجهة المفاجئات التى تظهرويكون مناسباً للموقف المفاجئ .

* عندما تنسحب السجادة من تحت قدمى المرأة لابد أن تزيد من الدعم المعنوى ولا تنسحب حتى لا تترك المنطقه مفتوحه للغير .

* يجب أن تفهم المرأه أن زوجها معاها مهما حاول الهروب وأن لديها القدرة والأدوات لإحتوائه ومقابلته بمنطق الملكه بلقيس ملكة سبأ ( أى بزكاء ) حيث كانت الملكة بلقيس تواجه عدوها بتقديم هدية إليه رغم معاداته لها ولن تيأس من رد فعله المعاكس لكنها تهيئ محاولة ثانية وجديدة عند فشلها فى الأولى وثالثة ورابعة وهكذا .

* تسامح الزوجه زوجها فى أى نزوة يعملها أو عملها ، وتمتنع نهائى عن معايرته بشئ فعله بل تغمض عينيها عن كل ما رأته وترعاه دائماً بالحب والحنان والعطاء بشرط لا تفقد كرامتها .

& قصة للإستفادة منها &

فوجئت الزوجه بزوجها مع خادمتها نهرت الزوجه الخادمه بشدة وطردتها وقالت لزوجها إدخل صلى وإستغفر ربك أنت بشر عرضه للخطأ المهم لا ترجع للخطأ ، والنتيجه أصبح الزوج أسير لزوجته لأنها تعاملت معه بالتسامح وليس بالتهديد والتنديد المستمر .

يتفضل حضرة بهاء الله :

( … يجب ألا يرى الإنسان فى كل نفس إلا ما يستحق المدح والثناء ، وإذا نظرنا إلى الناس من زاوية أخطائهم فإن مصاحبتهم تكون أمر

غاية فى المشقه … )

( … شأن الإنسان هو المحبة والأمانه والعفو والوفاء وما يظهر

تقديس ذاته بين الأحزاب …)

( … يا أهل البهاء كنتم ولازلتم مشارق محبة الله ومطالع عنايته فلا

تدنسوا ألسنتكم بسب أحد ولعنه وغضوا أبصاركم عما لا يليق بها )

الإشراق الثامن

( … الحق أقول أن اللسان قد خلق لذكر الخير ،فلا تدنسوه بالقول

السئ ، عفا الله عما سلف ، ويجب على الجميع بعد الآن أن يتكلموا

بما ينبغى ، وأن يتجنبوا اللعن والطعن وما يتكدر به الإنسان فإن مقام

الإنسان عظيم … )

كتاب عهدى

وإلى اللقاء فى مقال آخر مع أرق تحياتى،،،

وجه واحد لا يكفى

أوت 4, 2008

& وجه واحد لا يكفى &

* هل الإنسان له أكثر من وجه ؟

* هذا السؤال يحيرنى لأن الإجابة فى الواقع هنقول أيوه ، والطبيعى والمفروض نقول لا ، لأنه لا يجب أن يكون للإنسان إلا وجه واحد .

فعلى أرض الواقع :

* نجد الزوج يدخل على زوجته بوجه مستبشر وضاحك غير عادته وهذا ليخفى شئ ما وليكن مجيئه من جلسة مع عشيقته الجديدة أو خروجه مع حبيبته القديمه أو… أو…..

* أو نجد الزوجه العامله تدخل  منزلها وتبتسم لزوجها رغم إرهاقها الشديد حتى تتفادى زجره لها لتأخرها ( وممكن يكون سبب التأخير المواصلات مثلاً ) .

* أو نجد الزوج داخل أسرته عابس الوجه يعنى ( وشه يقطع الخميره من البيت )، ودائم الصراخ أو رقيق المشاعر مع الجنس الآخر ومع زوجته فظ المشاعر .

* أو نجد الزوج ( صم _ بكم ) داخل منزله ، ومحاور ومستمع جيد مع الآخرين .

* أو نجد الزميله تكمن لزميلتها كل الكراهيه وعندما تقابلها تحضنها وتقبلها وكأنها لم تراها منذ زمن .

* أو نجد الزوج بعد وفاة زوجته يحزن جداً جداً وبعد الأربعين يتزوج وساعات بعد أسبوع من الوفاه يتزوج .

يتفضل حضرة بهاء الله :

( … إجعلوا أقوالكم مقدسة عن الزيغ والهوى ،

وأعمالكم منزهة عن الريب والرياء  … ) .


( … طوبى لمن كان ظاهرهم عين باطنهم وباطنهم

نفس ظاهرهم إنهم من أهل البهاء)

حقاً يجب أن يكون ظاهرنا نفس باطننا فهذه درجة من درجات الإيمان .

ويجب أن تكون تصرفاتنا بعيده عن النفاق والرياء .

ويجب أن تكون أقوالنا كما يريدها الله تنطق بكل صدق وشفافيه .

وإلى اللقاء فى مقال آخر مع أرق تحياتى ،،،

سبها على الله

أوت 1, 2008

& سبها على الله &

أولادى :

صحيح الدنيا إنقلب حالها فمن يجد وظيفة هو اللى عنده واسطه وأصبحت الكفاءة ليست هى المعيار …… لكن …….

* هل الله سبحانه وتعالى يرضى بهذا الظلم ، منذ بدء الخليقه ويوجد الخير والشر فهل نقف مكتوفى الأيدى ونقول ( أنا حظى وحش ) أو نقول ( أنا مليش بخت ) ….. لا …. والله الدنيا مازالت بخير بس لا نيأس ( ولكل مجتهد نصيب ) .

* فى فئه من الشباب يقولوا كفاية الشهاده المتوسطه ولاداعى لتكملتى الجامعية

( هو اللى معاه شهادات جامعية عاملين بها أيه ! ) …….ليه ميكنش عندنا تفاؤل مهما كانت الظروف ونكون مؤمنين بالله إحنا نعمل اللى علينا ونترك الباقى على الله ، بس نعمل ونجتهد بإخلاص .

قصة حقيقية :

أنا طبيعتى مجتهدة ، أعمل اللى علىّ على أكمل وجه ، حصلت على تقدير عالى بالجامعة وكنت آمل تعينى معيده ولكن لم يحدث ، تركت أمرى على الله وتقدمت لشركة جديده الإنشاء فى مجال تخصصى وشروطها هو التقدير العالى للمتقدم ، ووفقنى الله ( أنا لم أعمل حسابى لهذا العمل من قبل ) .

* يعنى نسيب أمرنا على الله وهو المعين بس بشرط نجتهد .

قصة حقيقية أخرى :

كل همه النجاح فقط فى الكليه ومش مهم التقدير، تخصصه مطلوب فى البلاد العربية تقدم ورُفض لتقديره الضعيف _ درس وحسن تقديره .

* يعنى لوكان عمل اللى عليه بجديه مش كان وفر على نفسه التعب والوقت.

أولادى :

يله نعمل اللى علينا بإخلاص _ لا نيأس – نسعى ونترك الباقى على الله . فالله لا يضيع أجر من أحسن عملا .

يتفضل لسانالعظمة موحى إلى حضرة بهاء الله

قوله تعالى :

* أصل كل الخير *

(  هو الإعتماد على الله ، والإنقياد لأمره والرضا

بمرضاته )

( … انا توكلنا عليه وفوضنا الأمور ليه ، وهو حسبنا

وحسب كل شئ … )

وإلى اللقاء فى مقال آخر مع أرق تحياتى ،،،

واحد من الناس

جويلية 30, 2008

& واحد من الناس &

فى واحد يعطى على أد ما يا خد

وفى واحد يعطى أكثر ما  يا خد

وفى واحد يعطى بدون ما يا خد

وفى واحد لايعطى ولا ياخد

وفى واحد ياخد ولا يعطى

مين فينا كان عنده الذكاء وإكتشف إنه مخدش لأنه لم يعطى

مين فينا كان عنده الذكاء وإكتشف ما هو سبب وحدته وبُعد النا س عنه

مين فينا كان عنده الذكاء وإكتشف السلبيات فى شخصيته

مين فينا كان عنده الذكاء وإكتشف إنه لم يحاسب نفسه على الدوام

* حقاً لو فكرنا بإيجابيه فى محاسبة أنفسنا كل يوم سنجد الحياه جميلة أمام أعيننا .

* هيا نُقيّم أنفسنا بدل ما ننظر إلى نقائص الغير .

* هيا نسعى إلى الإيجابيه فى سلوكنا بدل ما نُعاتب على سلبية الآخرين .

& قصة أعجبتنى &

يحكى زميل لى كيف إن سلبيته تحولت إلى إيجابية من تصرف جميل من جار له

والقصه هى :

إن الزميل يرفض ركوب أى فرد خارج أسرته فى سيارته ويعتبرها شئ شخصى ولكنه تغير مفهومه عندما وجد جاره يرحب به فى سيارته لأنهم سيذهبون إلى مكان واحد قائلاً له :

( تفضل إركب معى بسيارتى بدل ما نستخدم السيارتين )

يقول الزميل :قد تغير أسلوبى بعد هذا الموقف وسوف أبدأ بالعطاء دون النظر لتصرف الآخر.

وقد أبلغ حضرة بهاء الله عن الله قوله الأحلى :

( … كونوا قدوة حسنه بين الناس وصحيفة يتذكر بها الاناس .. )

( … فضل الإنسان فى الخدمة والكمال لا فى الزينةوالثروة والمال …

( … طوبى لمن إختار أخاه على نفسه انه من أهل البهاء فى

السفينة الحمراء من لدى الله العليم الحكيم )

& رأس الإحسان &

( هو إظهار العبد بما أنعمه الله وشكره فى كل الأحوال وجميع الأحيان

( … ان المنتسبين إلى هذا المظلوم يجب أن يكونوا عند العطاء

كالسحاب المدرار ، وفى كبح جماح النفس الأمارة شعلة ملتهبة … )

وإلى اللقاء فى مقال آخر مع أرق تحياتى،،،

قلبى يناديك

جويلية 24, 2008

& قلبى يناديك &

قصة واقعية :

الجده المسنه المريضه كانت تنتظر على شغف مجئ إبنة أخيها من الخارج بعد دراسة الدكتوراه حتى تأنس بها فى وحدتها وبالفعل جاءت الدكتورة وبدل ما ترعى جدتها إستولت على أموالها وفيلاتها وأملاكها ووضعتها فى دار المسنين .

قصة أخرى :

الأم المسنه بعد تربيتها ورعايتها لإبنها الوحيد ، طُردت فى النهاية من منزلها ووضعها إبنها فى دار المسنين ليأخذ شقتها ليتزوج فيها بدل من أن يضعها داخل عينيه

* هو أيه الحكايه ، هى الدنيا معدش فيها خير ولا الماديات عمت قلوب البشر وإنقلبوا إلى ذئاب ووحوش على أقرب الأقربين إليهم .

* هوأيه الحكاية ، بدل ما يكون القلب هو مصدر إشعاع الحب والعطاء من الأبناء لأبائهم ، أصبح القلب مصدراً إشعاع الأنانيه وحب الذات .

* هو أيه الحكاية بدل ما نضم والدينا فى كبرهم فى أحضاننا أصبحنا جحودين عَقوقين وننظر لمصلحتنا الشخصيه فقط .

نداء :

& الله لا يضيع أجر من أحسن عملا ، ولا يترك الظلم يتفشى ( داين تدان ) واللى عملته تجاه والديك من خير هتحصد خير والعكس صحيح .

قصة حقيقيه :

شاهدنا فى الطريق شاب يضرب رجل عجوز بقسوة فسألنا عن السبب فقيل أن الرجل العجوز وهو شاب كان يضرب والده العجوز بنفس القسوه ، والآن هذا الرجل العجوز يشرب من نفس الكأس على يد إبنه .

تقول الآية الكريمة فى القرآن الكريم :

(… لا تقل لهم أفُُ ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما وقل ربى إرحمهما كما

ربيانى صغيرا ...)

* عجبى كلام الله واضح وصريح وإحنا ننكره وننساه أمام مغريات الحياه تقول بعض الآراء:

ما فيش مانع من وضع الأم أو الأب المسنين بدار المسنين لأننا مشغولين ومش فاضين لكى نرعاهم ، وأنا شخصياً لما أكبر سأطلب من أولادى أن يضعونى بدار المسنين علشان كقايه قسوة الحياه عليهم ميبقاش أنا كمان عبئ عليهم .

* هو ده كلام هل والدينا تنصلوا عن تربيتهم لنا بوضع حجج لهذا ؟ولا كان يضحون بكل شئ لرعايتنا .

* كان فرحان الجد والجده فى وسط العيله ولم يتأفف أحد منهم وكانت الحياه كلها بركه لأنها بعيده عن النظره المادية البحته .

قصة حقيقية :

أعرف سيدة وزوجها المسنين كل أسبوع يجمعوا أبنائهم وبناتهم وأسرهم ليمكثوا معهم يوماً جميلاً ، قلت للسيده المسنه : لماذا لم تغيروا جو وتخرجوا كل أسبوع لتقضوا يوما جميلاً بمنزل أحد أبناءكم وبناتكم ؟ قالت السيده المسنه / هذا موضوع مرفوض لى وزوجى لأننا لا نرضى أن نحس إننا عبئ عليهم . * عجبى على هذه الدنيا لما الحال ينقلب إلى هذا الحد . لماذا ينتاب هذا الشعور عند الوالدين ( أنهم عبئ على أولادهم)

ما أعظم عطائهم بدون مقابل فى إستضافة أولادهم وأسرهم وما أعظم الأنانيه من أولادهم تجاههم .

دعوة :

* هيا نتأمل ونتمعن فى آيات الله المرسل÷ فى جميع الأديان بخصوص رعاية الوالدين .

* هيا نرعاهم فى كبرهم ، ونحتضنهم فى شيخوختهم ونسهر عليهم فى مرضهم فهذا واجب علينا وليس فضل منا عليهم .

* هيا نسعدهم ونوجد البسمه على وجوههم لننعم بدعائهم وبركاتهم علينا .

هيا … هيا … هيا …هيا … هيا … وليبارك الله فيكم

يقول الله موحى لحضرة بهاء الله :

( … القلب اللطيف بمثابة المرآه ، فإصقله بصيقل الحب وطهره بالإنقطاع عما

سوى الله ..)

حضرة بهاء الله _ الوديان السبعه

( … لا تقتصروا الأمور على منافعكم الشخصيه … )

حضرة بهاء الله _ لوح الحكمة

وإلى اللقاء فى مقال آخر مع أرق تحياتى ،،،


المستحيل مرفوض

جويلية 11, 2008

المستحيل مرفوض

وبالعقل نخوض

أعجبتى قصى سيدة وزوحه وأم قد بلغت الستين من العمر ، إستطاعت أن تكمل دراستها بكلية الإعلام وهى فى سن المعاش رغم حصولها أصلاً على ليسانس آداب .

واصلت تعليمها حتى حصلت بالفعل على الشهادة الجامعية لإعلام .

تقول السيدة /

إن الله خلق الإنسان للعمل والحركه ومنحه عقل يفكر به وطالما هو قادر على العطاء يجب أن يقتنس الإنسان الفرصه خاصة وأن الدولة أتاحت فرصة التعليم المفتوح للجميع .

وتقول الأستاذة الدكتور / عزه الشناوى

فى حديثها عن العلاقات النفسيه والعلاج النفسى :

يجب مواجهة المشاكل التى تواجهنا وأن لا ننغمس فيها كلياً بل نشغل أنفسنا بوسائل عديده منها التعليم والثقافه حيث استغلت عقلها فى الإتجاه الذى يحقق سعادتها وطموحاتها .

قد نزل بالحق من لدى الله العليم الحكيم على حضرة بهاء الله قوله تعالى :

( ان العطية الكبرى والنعمة العظمى فى الرتبة الأولى لم تزل هى العقل وهو الحافظ للوجود ومعينه وناصره ، فالعقل رسول الرحمن ومظهر اسمه العلام وبه ظهر مقام الإنسان وهو العالم والمعلم الأول فى مدرسة الوجود وهو المرشد والحائز للرتبة العليا )

الكلمات الفردوسيه الورقة الخامسه

وإلى اللقاء فى مقال آخر مع أرق تحياتى ،،،

& عفواً يا أيها الرجال &

جويلية 7, 2008

* فى أزواج داخل أسرهم رجال إسماً فقط وليس فعلاً ، يترك زمام المنزل ومسئولية الأسرة على عاتق الزوجه ويهرب من تحمل المسئوليه يعنى ( يشترى دماغه ) ، فالزوجه هى التى تعمل وتربى وتُعلم وتتسوق وتحل المشاكل بكافة أنواعها .

* مفهوم الرجوله لدى الزوج هى الثورى والغضب على الزوجه عندما تخرج ونسيت تستأذن منه أو نسيت تكوى القميص أو تأخر ميعاد الأكل أو… أو… وطبعاً كلها شكليات ومظاهر خيبه جداً جداً ويقول الزوج فى الآخر ( هو أنا مش راجل ولاأيه ) ( هو مفيش راجل فى البيت ده )

* ياسلام ياس السيد فين رجولتك وزوجتك تشقى ، تتعب ، تُمرض ، و… و… يعنى ( طفحانه الدم ) ، فين رجولتك وإنت تهرب إذا واجهت أسرتك مشكله وتترك زوجتك الغلبانه تواجهها بحجة أنها تعرف تتصرف ، ولما يمضى قطار العمر ويكبر الزوج يغضب لما زوجته تهمله ، فهو اللى خلق هذا التصرف من بداية حياته الزوجيه وهو لا يدرى .

* من الآخر بلاش نصوت فى شبابنا ونعيط فى كبرنا .

* الرجوله ياسيدى الفاضل ليست صوت عالى وثوره وغضب وفرض عضلات ولكن هى مسئولية ، شهامه ، إقدام ، تكاتف مع الطرف الآخر ليست مادياً فقط بل معنوياً وفعلياً هو الجناح الآخر المكمل للطائر ليصعد عالياً .

مفهوم الزواج فى الدين البهائى :

( .. الزواج أساس العائله الجيده وبالتالى فالعائلات الجيده أساس الحضارة المستقرة … )

( الزواج بين غالبية الناس يتكون من علاقه جسديه وهذا الإتحاد والعلاقه مؤقتين لأنه فى النهاية الإنفصال الجسدى حتمى ، ولكن زواج أهل البهاء يجب أن يتكون من العلاقتين الجنسيه والروحيه لأن كلاهما يفتتن بخمر كأس واحد وينجذبا بنفس الملامح الفريده ويحيا بنفس الحياه ويضاءان بنفس الضوء هذه هى العلاقه الروحيه والإتحاد الأبدى وبالمثل فى العالم الآخر فهما مرتبطات مع بعضهما بروابط قوية غير قابله للكسر )

( فى هذا الأمر الأبهى يجب أن تشبه حياة الزوجين حياة الملائكة فى السماء ، حياة مليئة بالمتعة والسعادة الروحية ، حياه من الإتحاد والإتفاق ، صداقه عقليه وجسدية فى نفس الوقت )

وإلى اللقاء فى مقال آخر مع أرق تحياتى ،،،

زواج الونس

جويلية 4, 2008

أعجبنى برنامج تليفزيونى عنوانه زواج الونس حيث إستضاف زوجين مسنين تزوجا منذ 5 سنوات من خلال دار المسنين وهم فى سعاده وتوافق .

حيث الزوج مهندس وربى أولاده حتى استقروا وأيضاً الزوجه الجديده أكملت رسالتها فى الحياه تجاه أولادها .

تقول الزوجه : الحياة بعد الحب والزواج بعد سن الستين لها طعم تانى جميل ومشرق وأنا تزوجته لأننى أحببته هو وأولاده وبدون أغراض مادية .

ويقول الزوج : الإنسان فى فترة تقاعده يشكل عبئ على أولاده ليس مادياً ولكن معنوياً لظروف الحياه فى هذا العصر والواحد أصبح حساس جداً وبالذات لوكان فى وسط أولاده المتزوجين .

* يقول دكتور علم نفس ( ضيف فى البرنامج ) ان الحب والمشاعر الإيجابيه تقوى المناعه الطبيعيه للإنسان ودواء سحرى للتغلب على المشاكل ، والمرض سببه عضوى أو تفاعلى من الظروف من ( عدم المشاركه ، الإهمال ، عدم اشباع ،…) وبالتالى يضعف جهاز المناعه والجهاز العصبى اللاارادى وتتوالى الأمراض .

* الحب طاقه إيجابيه وإرسال وإستقبال ويمكن الإنسان يكون إيجابى فى الحياة وفعال ومتفوق ، والحب لا يعرف السن .

* ان سن الستين هو بداية الحياه الحقيقية الهادئه بدون أعباء أو مشاكل سوى الإستمتاع بالحياة .

* العلاقات الحميمة بين الرجل والست فى كل سن لها طبيعتها ومرحلتها ونتائجها الخاصه المهم وجود رغبة فى المشاركه والإنتماء  .

*العلم يؤكد أن لا للعَجَزَ والعَجْزْ معاً فالتقدم العلمى بيعالج كل النواقص الصحيه .

* عدم النظر للخلف والماضى بل النظر للأمام والمستقبل .

* العجز العضوى ليس مهم بين الرجل والمرأه المهم لا يوجد عجز نفسى فالعواطف والعطاء النفسى يجوب كل شئ والدعم والترابط النفسى شئ مهم .

* زواج الونس يمكن فشله لو فيه أطماع والنيه ليست خالصه للطرف الآخر .

إذن لا ينظر المرء لعمره فى شهادة ميلاده بل ينظر لإحساسه ومشاعره الصادقه .

يقول الدين البهائى بهذا الشأن :

( منزلى هو منزل السلام ، منزلى هو منزل الفرح بالسعاده ، منزلى هومنزل الضحك والرفعه من يدخل أبواب هذا المنزل يجب أن يخرج بقلب سعيد ، هذا هومنزل النور من يدخل هنا يجب أن يصبح منيراً .

( الزواج البهائى هو إتحاد ومحبه قلبية بن الطرفين … هو الإرتباط الأبدى يجب الحفاظ عليه بعهد ثابت وأن يكون الغرض منه نتيجته التآلف والصداقة والوحدة والوصول للحياة الأبدية )

وإلى اللقاء فى مقال آخرمع أرق تحياتى ،،،

البساط الجديد

جوان 30, 2008

& نداء للتأمل والعقلانية &

كل دين يأتى ومعه حضارة وإشراق وخير على عموم البشر ، فمؤسسى الأديان السماوية الكبرى مثل حضرة موسى وحضرة زاردشت وحضرة بوذا وحضرة عيسى وحضرة محمد ومن سبقهم من الشموس النيره لهم تأثير فى صقل شخصية الإنسان ونمو حضارته .

والآن دخلت البشرية عصراً من التطور الكبير والتقدم العلمى والتقنيه الحديثه فى مجالات عديدة منها الزراعه والطب وعلم المواد الجديدة كمادة البلاستيك  والألياف البصريه  الضوئيه ، بالاضافه إلى الألياف الكربونيه ، وذرات الرمل التى تحولت إلى شرائح سليكون وألياف زجاجيه التى وفرت الإمكانيات لخلق شبكات عالمية للإتصالات ، وظهور الأقمار الصناعية المتطورة ، وإندماج تكنولوجيا الهاتف والتليفزيون والكمبيوتر  لتتوحد فى نظام واحد للإتصالات والمعلومات .

كتب حضرة بهاء الله مؤسس الديانة البهائية منذ 164سنه مضت

متنبئاً :

( … ان أهل العالم فى هذا العصر تحركهم حياة

جديده لا يعرف أحد سبباً أو علة لذلك … )

ويضيف حضرة بهاء الله نقطة التحول هذه فى مسيرة الحضارة

الإنسانية قائلاً :

( … أنه يوم لا مثيل له ، فهو بمثابة البصر بالنسبه للقرون والعصور الماضية ، كما أنه نور يبدد ظلام الأيام … )

وفى هذا السياق يؤكد حضرة بهاء الله :

( أن اليوم يوم الفضل الأعظم والفيض الأكبر وعلى

الجميع أن يجدوا الراحة والإطمئنان بتمام الإتحاد

والإتفاق فى ظل سدرة العناية الإلهية )

ومن رؤية حضرة بهاء الله نرى أن تاريخ القبائل والشعوب والأمم قد أتى فى الواقع نهايته ، فإن ما تشهده اليوم ليس إلا بداية تاريخ الأسره الإنسانيه وهو تاريخ جنس بشرى واعى مدرك لوحدته وإتحاده وأنه سيقيم حضارة القرن العشرين مؤرخو عصر أكثر نضجاً ونزاهه .

وآثار حضرة بهاء الله الكتابيه تحدد فى نقطة التحول هذه فى مجرى الحضارة الإنسانية وتُعرف من جديد طبيعة هذه الحضارة ومسيرتها وتضع سُلماً جديداً لترتيب الأولويات التى ينبغى أن تحظى بإهتمامها ، فهو فى كل ما كتبه حضرة بهاء الله هو أن يدعونا إلى جذورنا الروحانية والمسئوليات التى علينا  الإضطلاع  لها .

تقريباً كما وعد حضرة بهاء الله وعده الأكيد ( فلسوف

يُرفع بساط هذا العالم ليحل محله بساط آخر ، ان

ربك لهو الحق علام الغيوب ).

واليوم وقد مضى على كتابة هذه الآثار المباركة 164 سنه  فإن ما ترتب على ما قد حدث من آثار ونتائج بدأ يتضح لأصحاب العقول المفكره أينما كانوا فتأملوا واعقلوا .

وإلى اللقاء فى مقال آخر مع أرق تحياتى ،،،